الاقتصاد السويدي يتعرض لصدمة بسبب أزمة فيروس كورونا ، ورغم التداعيات المؤلمة للازمة ، إلا أن الحكومة السويدية تحاول احتواء هذه الصدمات الاقتصادية بجزمة مالية ضخمة لدعم الاقتصاد السويدي في عاصفة كورونا
وأظهرت بيانات مركز الإحصاء السويدي الصادرة، يوم الثلاثاء 5 مايو ، تباطؤ الاقتصاد السويدي والناتج الصناعي للسويد خلال شهر مارس/أبريل بمستوى غير متوقع .
وبحسب بيانات مكتب الإحصاء
1-تراجع الناتج الصناعي خلال مارس/أبريل الماضي بنسبة 1ر0% سنويا، بعد تراجعه بنسبة 3ر0% سنويا في فبراير الماضي.
3- تراجع الناتج الصناعي للسويد خلال مارس/أبريل الماضي بنسبة 1% شهريا، بعد تراجعه بنسبة 4ر0% شهريا خلال الشهر السابق.
4- تراجع ناتج القطاع الخاص ككل خلال مارس/أبريل الماضي بنسبة 2.2% سنويا وبنسبة 1,8% شهريا.
5- قطاع الكيماويات والأدوية الأفضل أداء بين القطاعات الصناعية في السويد خلال مارس/أبريل الماضي.
من ناحية أخرى أشار تقرير منفصل صادر عن مكتب الإحصاء السويدي إلى أن الطلب على منتجات الصناعة السويدية تراجع خلال مارس/أبريل الماضي بنسبة 2% بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب.